قامت إحدى دور النشر الأمريكية يوم الجمعة 12 يونيو 2020، بالإعلان عن خبر قرار تحدي مستشار الأمن القومي السابق "جون بولتون" للبيت الأبيض والقيام بنشر كتابه، وهو عبارة عن مذكرات يكشف فيها ما يعتبره تجاوزات واختلالات اقترفها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وهو ما قد يعرضه للمساءلة مستقبلا.
وقد
كان "ترامب" حذر "جون بولتون" في وقت سابق من نشر تلك المذكرات
في فترة كونه رئيسا في البيت الأبيض، وقام محامو الرئيس بمحاولات لثنيه عن نشرها
بذريعة أن فصولا من مواد الكتاب تعتبر سرية ولا يجب تناولها.
بيد أن المكلف بالنشر"سايمون وشوستر" أكد أنه
لن يتوقف عن نشر المذكرات، وقد قام بإثارة
حماسة القراء والمتلقين بتأكيده في بيان صحفي أصدرته دار النشر أن "هذا هو
الكتاب الذي لا يرغب دونالد ترامب أن تطلع عليه"، كما ذكر ذات
البيان أن "بولتون" قال: "أنا أحس بأني تحت ضغط كبير لتحديد أي قرار
هام اتخذه "ترامب" في فترة عملي، ولم يكن بدافع حسابات إعادة انتخابه".
ويعد كتاب "بولتون" مرآة تعكس تجربة الرئيس "دونالد ترامب" خلال السنوات التي أمضاها داخل البيت الأبيض، كما يعتبر مفتاحا لفهم منهج تفكير المحافظين الجدد، ويحمل الكتاب عنوان" الغرفة التي شهدت الأحداث".
يُعتبَر
الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أبرز رئيس أمريكي أسال حبر أقلام الكُتَّاب،
إذ تم إصدار العديد من الكتب حول "ترامب"؛ سواء التي تدافع عنه أوالتي
تنتقده و"تفضح أسراره" بزعم من ألَّفوها، وأكثر من ألَّفوا كُتُبا حول "ترامب"
كانوا قريبين منه؛ إما عائليا أو في محيط الرئاسة في البيت الأبيض، وغالبا ما يَعتبر
"ترامب" من كَتبوا عنه إما خائنين وفاضحين لأسرار عائلية أو كاشفين
لأسرار البيض الأبيض، وإليكم بعض الكتب التي ألفت حول ترامب: