recent
آخر الأخبار

زوبعة إعلامية تثيرها الزيارات المتتالية لأمازيغ المغرب لإسرائيل

باريس24
الصفحة الرئيسية

   تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى أن المغاربة الذين يقومون بزيارة إسرائيل سنويا يتجاوز 28.000 مغربي ومغربية، يتوزعون ما بين الديبلوماسيين والفاعلين السياسيين والجمعويين، والفنانين، لكن هؤلاء لم يثيروا زوبعة إعلامية أكثر مما تثيرها الزيارات التي يقوم بها النشطاء الأمازيغ المغاربة.


نشطاء أمازيغ



تعدد وتباين التُّهَم


   تعددت التهم وتباينت مواقف الفاعلين السياسيين في المغرب من الزيارات المتتالية للنشطاء الأمازيغ لإسرائيل؛ فمنهم من يتهمهم بالتطبيع وخيانة الوطن والقضية الفلسطينية، ومنهم من يتهمهم بالتواطؤ مع إسرائيل، ومنهم من يتهمهم بتلقي الأموال من أطراف إسرائيلية بهدف تنفيد أجندات مسطرة داخل المغرب.


تخوفات من استغلال الأمازيغ في الصراع "العربي- الإسرائيلي"


   يتخوف الكثير من الفاعلين المغاربة المناهضين للتطبيع أن تيم استغلال تنظيمات الحركة الأمازيغية، وجعلها مفتاحا لفتح الطريق نحو اختراق الجسم السياسي والثقافي المغربي؛ إذ يرون أن إسرائيل تسعى لاستدراج نشطاء الحركة الأمازيغية لاستغلالها في الصراع "العربي-الإسرائيلي".


تهمة تلقي الأموال من المخابرات الإسرائيلية


   من التُّهَم التي اتُّهِم بها النشطاء الأمازيغ كونهم يتلقون أموالا من المخابرات الإسرائيلية ومن منظمات إسرائيلية لتنفيذ أهداف معينة، وقد سبق للناشط المغربي "أحمد ويحمان" أن صرح بأن "هناك عصابات صهيونية تتلقى أموالا من أجل تقسيم المغرب ويتزعمها نشطاء أمازيغ" وقد قام النشطاء الأمازيغ بطلب فتح تحقيقات بشأن تصريحات "ويحمان" رافضين هذا النوع من الاتهامات.


الحركة الأمازيغية تتشبث في حقها في التعامل مع كل الأطراف


   يتمسك نشطاء الحركة الأمازيغية في المغرب بحقهم في ربط الاتصالات مع الجهات الخارجية والداخلية التي تخدم مصالحهم للدفاع عن حقوقهم الثقافية والهوياتية، كما يتمسكون بحقهم في تلبية دعوة أي منظمة داعمة لحقوقهم بما في ذلك المنظمات الإسرائيلية.










google-playkhamsatmostaqltradent