المعارضة اليمينة الفرنسية تسعى لإلغاء اتفاق 68 المتعلق بالمهاجرين الجزائريين

   أقدمت السلطات المغربية بمدينة "أغادير" المغربية على اعتقال "محمد رضا الطاوجني" وتقديمه إلى أنظار المحكمة يوم 28 يونيو 2020 عبر جلسة افتراضية عن بعد؛ نظرا لوضعية الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب بسبب "فيروس كورونا"، ليتم تأجيل النظر في ملفه إلى يوم 2 يوليوز القادم، وهو حاليا في حالة اعتقال بالسجن المحلي لمنطقة "أيت ملول" المغربية.

   أما التُّهَمُ الموجهة إليه؛ فهي ثقيلة، من بينها تزوير أرقام وصفائح سيارة، واستعمال أوراق سيارة غير ملائمة لنوعية السيارة التي يستعملها، إضافة إلى تهم جمركية خاصة ببعض السلع، يُتَّهَم بحيازاتها بطريقة غير شرعية دون أداء رسومها.

يصفه الكثيرون بأنه مزعج للمنتخبين والمسؤولين عن ولاية "أغادير" المغربية.

   وجدير بالذكر أن هذا الاعتقال ليس هو الأول من نوعه بالنسبة لشخص "الطاوجني"؛ بل سبقه اعتقال آخر يوم 7 يونيو الماضي بتهمة خرق قانون الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب جراء انتشار فيروس كورونا، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد بكفالة مالية.

   ويُعَدُّ "الطاوجني" من "اليوتوبورز" والنشطاء الفايسبوكيين المشهورين بمدينة "أغادير" المغربية؛ فهو يسكن بهذه المدينة، وينشر فيديوهات مثيرة حول الوضعية التنموية، والحقوقية، وأوضاع المرافق العمومية بهذه المدينة، ويصفه الكثيرون بأنه مزعج للمنتخبين والمسؤولين عن ولاية "أغادير"، ويرجح بعض متتبعي "الطاوجني" أن يكون مستهدفا بسبب هذه الفيديوهات، ويكون الهدف من اعتقاله ومتابعته أمام القضاء؛ هو إسكاته وثنيه عن نشر تدويناته وفيديوهاته.

   كما أن "الطاوجني" معروف عنه دفاعه عن القضايا الوطنية لبلاده؛ فقد أمضى فترة طويلة يدافع عن "ملف الصحراء" التي يتنازع عليها المغرب و"جبهة البوليسارو"؛ إذا كان ينشط في إطار "جمعية الصحراء المغربية" والتي يعتبر هدفها الأساسي الدفاع عن مغربية الصحراء، إضافة إلى كونه اشتغل في مجال الصحافة؛ حيث كان رئيسا ومؤسِّسا لجريدة "الصحراء الأسبوعية" التي كانت تصدر من مدينة "أغادير" المغربية، وهي متوقفة عن الصدور حاليا.