بعد أن شهد "برج إيفل" في باريس توقف نشاطه لمدة ثمانية أشهر، عاد إلى
استقبال الزوار الفرنسيين والأجانب مجددا ابتداء من يوم الجمعة 16 يوليوز، ولم
يعرف البرج توقفا من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية، ولزيارة البرج فرضت
السلطات الفرنسية ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح ضد فيروس كورونا.
بعد أن وصلت ساعة العد التنازلي إشارة الصفر عند
سفح البرج، وعلى إيقاع عزف الموسيقى، وهتافات وتصفيق
الزوار الذين كانوا ينتظرون ولوج البرج، دخلت الألمانية "إيلا" وابنتها "هيلينا" كأول
زائرتين ولجتا البرج بعد افتتاحه، وقد استغرق انتظرهما ساعتين من الزمن من اجل
الدخول إلى البرج، وصادف ذلك يومهما الأخير من مدة إقامتهما في باريس، وعَبَّرَتَا
عن فرحتهما لكونهما أول زائرتَيْن تطأ قدميهما البرج بعد افتتاحه من جديد.
وقال "جان فرنسوا مارتان"
رئيس الشركة المستثمرة في برج إيفل للصحافة الفرنسية والعالمية أن " السياحة
الفرنسية تنتعش من جديد، وبالخصوص في باريس حيث يوجد المعلم السياحي برج إيفل، حيث
سيعاود الزوار من كل أنحاء العالم اكتشاف سعادة زيارة هذا البرج".
وقد اشترى الزوار ما يقارب 60 ألف
تذكرة عبر الإنترنيت، يمثل فيها السياح الأجانب نسبة 80 في المائة، فيما يبقى
الباقي للزوار الفرنسيين محليا.